الاثنين، 3 أكتوبر 2011

3rd Day اليوم الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم


أبرز حدث اليوم كان تجربتي مع التاكسي ، أمس تكلمت عن معاناة السائقين الخاصين في البيوت ، معاناة سائقين سيارات الأجرة أكبر بكثير للأسف ، لأنهم مضطهدين من شركات مو من أفراد همها الربح المادي فقط . 
بعد ما طلعت من الدوام ما انتظرت فترة طويلة حتى وقف لي تاكسي ، سألته عن السعر قال وين المكان ما فهم علي الوصف بالضبط سألني أنت تعرف قلت ايه ، قال خلاص نمشي على العداد ، اكتشفت إن العرف السائد بين سائقين الأجرة ان التسعيرة تكون بالاتفاق و ما يشغلون العداد الا بالطلب و يكون الاتفاق بالعادة أرخص . 
لاحظت على السواق التوتر و كان متنرفز شوي و يضرب (بوري) كثير ، و مبين على وجهه آثار التعب ، تبين لي بعد ما سألته انه يتعب كثير بسبة ضغط العمل و قل النوم ، لما سألته كم تنام قال : "ما فيه نوم" ، دار بينا حديث كان صعب التفاهم معه بسبب ضعف لغته العربية وواقع إنه منهك لدرجة يعتذر مني انه ما يقدر يحرك لسانه. 

غير ضغط العمل المجبورين عليه بسبب شروط الشركات بتحصيل مبالغ يومية لصالحها ، كان واضح السيارة ما تتم صيانتها دورياً ، كانت تطلع أصوات غريبة و الديكور شبه متآكل . 
السنوات الأخيرة سافرت دول مختلفة في الشرق و الغرب و حتى دول الخليج و ركبت سيارات أجرة فيها و بدأت أعمل مقارنات و أنا في الطريق .
ـ أول مقارنة بديهية و هي الحاجز بين السائق و المرتبة الخلفية بحيث ما يستطيع السائق يعتدي على الراكب ولا الراكب يعتدي على السائق حتى في بعض الدول تقدر تدفع الحساب من ورا عن طريق جهاز بالبطاقة أو بالكاش يكون فيه زي علبة لها فتحة من جهة الراكب و جهة السائق .
- النقطة الثانية في كل دول العالم لازم تحصل بطاقة تعريفية بالسائق محطوطة في مكان واضح عليها صورته و معلوماته كاملة حتى تقدر تشتكي أو تبلغ عليه لو اضطريت ، و هذا يقودني للنقطة الثالثة .
- في أغلب الدول تكون كل شركة تقدم خدمة أجرة سياراتها و سواقينها معروفين و مميزين و مكتوب اسم الشركة على السيارة . 
- أغلب سيارات الأجرة اللي ركبتها في الخارج حتى لو كانت موديلاتها قديمة بس تكون نظيفة و مرتبة و مهتمين في صيانتها ولا أتذكر ركبت مرة في سيارة أجرة تطلع نفس الأصوات اللي سمعتها اليوم .

أعتقد تساهل الشركات في عدم تقديم هذي الخدمات (بما أنها ليست إجبارية) جعل تجربة التاكسي غير آمنه سواءً للراكب أو السائق نفسه .

هذا بالنسبة لتجربة التاكسي ، بعدها في الليل طلعت بعد الصلاة العشاء مع السواق كان فاضي وصلني عند الشباب ، لما حسيت بالارهاق و قررت أرجع كلمته عشان يرجعني أكتب هذا الملخص و أنام صار طالع يرجع اختي البيت ، وصل عندي بعد ما كلمته بـ ٤٥ دقيقة . 


بكرة ان شالله بارجع بالتاكسي مرة ثانية ما حسيت تجربة اليوم كافية ، و للي يقولون لي جرب تاكسي المشوار ان شالله يوم الاربعاء و يمكن معه الخميس بتكون تجربتي معهم .


خالص تحياتي 
ريان الدويسي



هناك تعليقان (2):

  1. الله يعطيك الف عافيه ريان.. التكسي بشكل عام غير آمن للفتيات + الفكره الغبيه اللي طالعه دحين ان اللي تركب تكسي فهي بنت "مش مزبوطه" وهنا بالنسبه لنا هذا عائق كبير. كم مره كنت في حاجه اني اركب لتكسي وكل تجاربي كانت سيئه. من معاكسات و نظرات تسائل من السيارات اللي حولي. اضطريت اني استخدم السيارات المعروفه بأجرة لندن اللي تكون متواجده عند مراكز التسوق الكبيره نوصف لهم المكان لكن الاجره تكون عاليه مقارنة بالتكسي العادي..

    حبيت احييك على التجربه. واتمنى ان الكل يستوعب ان الحكايه مافيها دلع. موفق

    ردحذف
  2. I like the idea , & I respect that a saudi guy volunteered to do this in support to women rights .. but I believe that it would have been much more effective if a woman records her daily suffering, and document with audio & video records the troubles she gets through. for a man, his worst troubles with out driving his car is the least troubles that women suffer from. one of the most troubles that he wont be able to experience it the way women suffer from, is getting harassed by people walking or driving on the road, & taxi drivers. I would like to see calculations of financial coasts spent on hired drivers, privet drivers, and taxies compared to what he used to spend when driving his own car.

    ردحذف