RayanEXP
الجمعة، 4 نوفمبر 2011
الخميس، 6 أكتوبر 2011
5th Day اليوم الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر عن التأخير في كتابة هذا الملخص ، بيكون آخر يوم أكتب عنه إن شالله ، أعتقد إن اللي شفته كافي بالنسبة لي و ما أعتقد بيكون فيه شي جديد اليومين الباقيات . كثير كانوا ينتقدون التجربة و يقللون من قيمتها ، هي كانت تجربة شخصية أعيش أسبوع بنفس الظروف اللي تمر فيها المرأة و هل هم يعانون صدق أو لا من عدم قيادة السيارة ، و فعلاً هذا اللي صار و حسيت بالمعاناة و فهمت اللي يمرون فيه بالضبط حتى لو ما حسيت فيه بحكم إني رجل ، لما تسمع منهم أو تقرا شكاوي النساء و معاناتهم غير لما تعيشها و تشوفها عن قرب .
الغريب و المضحك تجيني ملاحظات متناقضة بالذات على موضوع التاكسي ، ناس يقولون لي مو كل الناس عندهم سواق لازم تجرب التاكسي و سواق المشوار ، و بعدين يجيني ناس يقولون لي مو كل الناس يرضون يركبون تاكسي أو أهلهم يرضون لهم ، أو اللي يقولون ما عندنا سواق خل أخوانك يوصلونك ( لو عندي أخوان خليتهم يوصلوني بس للأسف وحيد أمي و أبوي ) . حاولت أجرب كل الظروف الممكن تتعرض لها المرأة ، جربت التاكسي و سواق المشوار طواعيةً ، مع إن سواق البيت فاضي وقتها بس حطيت نفسي في فرضية اني ما عندي سواق و مضطر أخذ تاكسي أو أكلم سواق مشوار .
أنصح كل من هم ضد قيادة المرأة من الرجال و يكون سبب ممانعتهم "عدم الحاجة" ، يخوضون نفس التجربة و أنا أضمن لهم راح يتغير رأيهم .
ـ لما تكون طلعاتك كلها مرتبطة بغيرك سواء بسواق أو غيره ، قبل أي طلعه لازم تمر بمشاورات طويلة مع اللي يعتمدون على نفس وسيلة المواصلات و ترتب معاهم طريقة الروحة و الرجعة ، و أي خطأ ممكن يحدث في هذي الترتيبات ممكن يعرضك لمواقف محرجة .
ـ لما تكون سيارة الأجرة شيء مفزع ، و الفتاة التي تركبها تعتبر فتاة فاسدة عشان حدّتها الظروف ما حصلت وسيلة مواصلات غير التاكسي ، واحد من سواقين التاكسي اللي ركبت معهم اعترف لي انه يفضل يوصل رجال و يتحاشى النساء خصوصاً الصغيرات في السن لأن ( على كلامه ) ، الشباب على طول يتجمعون بسياراتهم و يبدون بالتحرش ، و محاولات ترقيم ، ينفعل و يتنرفز بسبتهم ، و هالشي عطاني فكرة عن السبب اللي يجعل النساء يقولون دائماً صعب نحصل تاكسي .
ـ سواق المشوار للي ما يعرفه ، هو سواق بسيارة عادية تستاجره لمدة ساعة أو لمشوار واحد بحيث يكون بديل عن سيارة الأجرة اللي صارت مشبوهة مع الزمن و الكل يخاف يركبها ، و للأسف يستغلون حاجة الناس لهم استغلال عيني عينك ، أسعار مبالغ فيها ( كثير قالوا يروح نصف الراتب عليهم ) ، و عدم احترام مواعيد ، اتفقت مع واحد منهم يرجعني من الدوام لأني حسيت هو أفضل اللي كلمتهم أسعار ، قال لي اذا مشوار قريب ينقص المبلغ ما تدفع حق مشوار كامل وواعدته يجيني على الساعة خمس قال أوكي ، قلت طيب أعطيك الوصف قال ما يحتاج اذا قربت كلمتك و تعطيني الوصف ، صارت الساعة ٥ ما اتصل كلمته و كلمته ما رد اضطريت أرجع بتاكسي . و لما احتجت في الليل كلمت غيره كثير بس كانوا مشغولين أو ما يردون ، و بكل بساطة تضطر تكنسل مشوارك مهما كان مهم .
ـ التجربة ما دخلت في مشاوير الباصات و المُدرسات اللي يتعينون خارج المدن في قرى صغيرة ، يضطرون يقطعون مئات الكيلومترات بطرق وعرة و خطرة مع أشخاص غريبين عنها تماماً .
بالفعل معاناة لا تنتهي ، و أعترف اني لو كانت التجربة أكثر من أسبوع ما راح أحتمل ، تحياتي لكل نساء بلدي الصابرين و المحتسبين ، كان الله في عونكم .
ريان الدويسي
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011
4th Day اليوم الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم بدأ كالعادة طلعت للدوام وقت ما كان السواق راجع منتهي من توصيل أهلي ، و كنت مقرر اليوم أعيد تجربة التاكسي مرة ثانية لأني ما اكتفيت بتجربة أمس ، و الحمدلله توفقت بسواق تاكسي أعطاني معلومات كبيرة كانت مفيدة . للأمانة هذه المرة كانت سيارة التاكسي مختلفة تماماً عن أمس كانت جديدة و نظيفة ، و السواق أيضاً مختلف تماماً نفسيته حلوة و مرتاح لما استفسرت منه قال إن كفيله صاحب الشركة إنسان فاضل و يحترم موظفينه و يعاملهم تعامل راقي ، و دائما يتعاطف معاهم و هو السبب اللي خلاه يشتغل سواق تاكسي و هو مبسوط و مرتاح ما يفكر يترك شغله . بالمناسبة اسم صاحب الشركة أ.عبدالرحمن المدخلي ، على كلام السواق انه يختلف عن غيره لأنه انسان مثقف وواعي متعلم خارج المملكة ، تحياتي و تقديري لشخصه الكريم .
ان شالله راح يكون فيديو راح أنشره الأسبوع الجاي بيكون فيه تفاصيل تجربة التاكسي أمس و اليوم .
بعد التاكسي لما وصلت البيت حصلت أهلي مستعدين يزورون عمة لنا مريضة طالعة من المستشفى ، كانوا ينتظروني أوصل بس و طلعت معاهم ساعة و رجعنا و كان هذا ملخص يومي .
اليوم فرقت معي شغلة ، كان الوقت بدري كان ممكن أطلع مكان بس تذكرت إجرائات حجز السواق و المكالمات قلت ما يحتاج ارتاح في البيت أحسن ، لو أسوق كان طلعت بسيارتي و رجعت متى ما حسيت نفسي أبي أرجع .
الاثنين، 3 أكتوبر 2011
3rd Day اليوم الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
أبرز حدث اليوم كان تجربتي مع التاكسي ، أمس تكلمت عن معاناة السائقين الخاصين في البيوت ، معاناة سائقين سيارات الأجرة أكبر بكثير للأسف ، لأنهم مضطهدين من شركات مو من أفراد همها الربح المادي فقط .
بعد ما طلعت من الدوام ما انتظرت فترة طويلة حتى وقف لي تاكسي ، سألته عن السعر قال وين المكان ما فهم علي الوصف بالضبط سألني أنت تعرف قلت ايه ، قال خلاص نمشي على العداد ، اكتشفت إن العرف السائد بين سائقين الأجرة ان التسعيرة تكون بالاتفاق و ما يشغلون العداد الا بالطلب و يكون الاتفاق بالعادة أرخص .
لاحظت على السواق التوتر و كان متنرفز شوي و يضرب (بوري) كثير ، و مبين على وجهه آثار التعب ، تبين لي بعد ما سألته انه يتعب كثير بسبة ضغط العمل و قل النوم ، لما سألته كم تنام قال : "ما فيه نوم" ، دار بينا حديث كان صعب التفاهم معه بسبب ضعف لغته العربية وواقع إنه منهك لدرجة يعتذر مني انه ما يقدر يحرك لسانه.
غير ضغط العمل المجبورين عليه بسبب شروط الشركات بتحصيل مبالغ يومية لصالحها ، كان واضح السيارة ما تتم صيانتها دورياً ، كانت تطلع أصوات غريبة و الديكور شبه متآكل .
السنوات الأخيرة سافرت دول مختلفة في الشرق و الغرب و حتى دول الخليج و ركبت سيارات أجرة فيها و بدأت أعمل مقارنات و أنا في الطريق .
ـ أول مقارنة بديهية و هي الحاجز بين السائق و المرتبة الخلفية بحيث ما يستطيع السائق يعتدي على الراكب ولا الراكب يعتدي على السائق حتى في بعض الدول تقدر تدفع الحساب من ورا عن طريق جهاز بالبطاقة أو بالكاش يكون فيه زي علبة لها فتحة من جهة الراكب و جهة السائق .
- النقطة الثانية في كل دول العالم لازم تحصل بطاقة تعريفية بالسائق محطوطة في مكان واضح عليها صورته و معلوماته كاملة حتى تقدر تشتكي أو تبلغ عليه لو اضطريت ، و هذا يقودني للنقطة الثالثة .
- في أغلب الدول تكون كل شركة تقدم خدمة أجرة سياراتها و سواقينها معروفين و مميزين و مكتوب اسم الشركة على السيارة .
- أغلب سيارات الأجرة اللي ركبتها في الخارج حتى لو كانت موديلاتها قديمة بس تكون نظيفة و مرتبة و مهتمين في صيانتها ولا أتذكر ركبت مرة في سيارة أجرة تطلع نفس الأصوات اللي سمعتها اليوم .
أعتقد تساهل الشركات في عدم تقديم هذي الخدمات (بما أنها ليست إجبارية) جعل تجربة التاكسي غير آمنه سواءً للراكب أو السائق نفسه .
هذا بالنسبة لتجربة التاكسي ، بعدها في الليل طلعت بعد الصلاة العشاء مع السواق كان فاضي وصلني عند الشباب ، لما حسيت بالارهاق و قررت أرجع كلمته عشان يرجعني أكتب هذا الملخص و أنام صار طالع يرجع اختي البيت ، وصل عندي بعد ما كلمته بـ ٤٥ دقيقة .
بكرة ان شالله بارجع بالتاكسي مرة ثانية ما حسيت تجربة اليوم كافية ، و للي يقولون لي جرب تاكسي المشوار ان شالله يوم الاربعاء و يمكن معه الخميس بتكون تجربتي معهم .
خالص تحياتي
ريان الدويسي
الأحد، 2 أكتوبر 2011
2ed Day اليوم الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أذكر ملخص و أحداث اليوم الثاني ، أحب أشيد بشيئين لاحظتهم في هاليومين .
أولاً : لاحظت من تجربتي و ردود الكثير في تويتر معاناة السائقين الخاصين و كمّ التعب اللي يمرّون فيه و خصوصاً اللي يعملون عند عوائل عدد أفرادها كبير و دخلهم متوسط أو للحد اللي يجعلهم ما يقدرون يجيبون أكثر من سائق واحد ، أحسست بمعاناتهم لأني أعيش تجربتهم و أعرف مقدار التعب اللي يصِلهم من الجلسة خلف مقود السيّارة أوقات طويلة من النهار والليل مع الزحام و الحر.
المثير للشفقة و يحزّ بالخاطر أن كثير منهم يُعامل مُعاملة سيئة و كأنه ليس انسان له قيمته و كيانه مثل أي شخص في الوجود.
تذكرت قصص هروبهم و تمرّدهم على مكفوليهم ، و جاني شعور بالتردّد من اتهامهم و بديت التمس لهم العذر بأنهم فقط قاموا بردة فعل لما كانوا يواجهونه من عدم تقدير و احترام لهم.
كم سيكون جميل لو أن كل سائق أو حتى خادمة أو حارس منزل أو راعي غنم وجد تقديراً لما يُقدمه و يعانيه يومياً من أجل رزقٍ حلال و يُعامَل كمُوظف له حقوق مثل ما عليه واجبات.
ثانياً : أثلج صدري ردود فعل الشباب اللي ميّزوني لما رحت النادي ، شكراً لكم على تفاعلكم من أعماق قلبي ، و تبيّن لي و الحمدلله إن الفكرة وصلت للكثير و فهموا المغزى من التجربة ، و هذا يدل إن الشاب السعودي واعي و مفكّر حتى لو اختلفت آرائهم.
نصل لملخص اليوم ، بدايته كانت لما تجهزت للعمل كان السواق راجع من توصيل الوالدة و يفطر انتظرته يخلص فطور و وصلني الدوام ، كنت مخطط أرجع من الدوام بتاكسي و أخوض تجربة البحث عن تاكسي و الانتظار في الشارع لكن فاجأني السواق إنه ينتظرني من طلعت من المكتب بدون ما أتصل عليه فأجلت التجربة إلى بكرة ، و راح أحاول إن شاء الله أوقف أكثر من تاكسي و أقارن الأسعار. و بالمناسبة عندي تساؤل أتمنى تفيدوني عن خدمة شركات الأجرة ، هل يوجد في السعودية خدمة اتصال على رقم يوصلون لك سيارة أجرة بأقرب وقت ، أقصد شركات الأجرة و ليس سواقين المشوار ، و هل يستخدمون عداد يحسب الأجرة على حسب الوقت و المسافة ؟ . للأسف أشوف النظام يطبق في الخارج و يجعل استخدام التاكسي مريح جداً و ما أعتقد عندنا أنظمة مثل هذي تجعل خيار التاكسي مريح و مناسب لأي شخص و أضيف عليهم وجود حاجز بين السائق و المرتبة الخلفية لكن ما سألت لأنه واضح من منظر سيارات الأجرة أنه لا يوجد.
بعد المغرب بعد مشاوارات مع الوالدة و سؤالها عن احتياجها للسواق اتفقنا انه يوصلني النادي و يرجع يوصلها بيت صديقتها و بعدها يرجع لي في النادي و يوصلني مكان تجمع أصدقائي ( كل هذا بس مشوار الذهاب ، و العودة كان بيرجع أمي و يرجع أختي متطوعة في حملة توعية لسرطان الثدي كان أبوي موصلها في البداية و بعد ما يرجعهم يرجعني ) ، ركبت مع السواق و اتجهنا للنادي قال لي المكيف خربان في النهار ما يبرد يمكن ناقص فريون ، عطيته فلوس و قلت له نزلني في النادي و قلت له اتصل على أمي تأكد متى بيكون مشوارها اذا عندك وقت روح الورشة صلحه ما راح ياخذ وقت معك ان شالله و لما توصّل أمي ارجع لي حتى لو ما اتصلت عليك ، جلست في النادي ما بين ساعة و نص إلى ساعتين ، لما طلعت ما حصلت مكالمات فائتة اتصلت على أمي سألتها طلعت أو لا ، قالت إنها اضطرت تأجل زيارتها بسبب ظروف صديقتها ، قلت و السواق ما كلمك ؟ قالت لا . استغربت إن السواق بالعادة ذكي و يفهم بس عذرته يمكن مع التعب ما فهم ، كلمته أستفسر منه ، قال إنه راح الورشة سأل قالوا له الكهربائي يجي الصباح بس و رجع ينتظر أمي تطلع بس ما قالت له انها بتطلع ، قلت طيب تعال لي أمي ألغت مشوارها ، أخذ منه المشوار حوالي ٢٠ دقيقة في نفس الوقت كنت جوعان و كنت مخطط أمر مطعم قريب من النادي لما صار بياخذ وقت عشان يوصل الفكرة البديهية اللي طرت على بالي إني أقضي الوقت مشي للمطعم و أطلب على ما يوصل بس تذكرت لو بنت صار لها نفس موقفي بتضطر تنتظر يوصل و تمر المطعم بالسيارة و هذا اللي صار ، أخذني من النادي وصلني أصدقائي ، بعدها بساعتين رجع لي و وصلني البيت ، و انتهى يومي بهالمشوار.
كثير سألوني وش اختلف معك ؟ وش شعورك ؟ ، يومين ليست كافية أرد على سؤال كبير مثل هذا بس فيه شغلتين عملوا فارق كبير معي "ما تعودت عليهم بسيارتي" ، الأولى اني قبل أي مشوار لازم أسأل و أخطط مع باقي العائلة ، بالعادة ملك نفسي متى ما قررت أطلع طلعت ، و الثانية اني أضطر أحدد متى أرجع أو أنتقل من مكان لمكان عشان أقدر أعطي السواق فرصة يوصلني من دون ما أحتاج إني أنتظر زيادة عن هذا الوقت .
و في النهاية أتمنى إني ما أكون طولت و كثرت كلام و أعتذر لأي خطأ بدر منّي
شكراً ...
السبت، 1 أكتوبر 2011
1st Day أول يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةً أحب أشكر الجميع بدون استثناء غمرتموني بمشاعركم الطيبة ، و أنا منبهر صراحة بالصدى الكبير و ممتن لكل اللي ساعدوني و شجعوني في خطوة أعتبر نفسي مبتدئ فيها.
هذا أول يوم في التجربة كان صعب إلى حدٍ ما و لكن الحمدلله استطعت أن أتخطاه ، بدايته كانت مثل أي يوم استقيظت من النوم و استعديت للعمل ، أول تغيير كان اني اضطريت أنتظر عودة السواق من توصيل والدتي لعملها ، و اضطريت لتشارك المشوار مع اختي كانت متجهة للجامعة و وصلتني على طريقها ، تأخرت على العمل نص ساعه تقريباً .
في فترة العمل فقدت شي واحد و هو الخروج وقت استراحة الغداء و تغيير جو المكتب ، و هذا الشي جعل الدوام متعب غير عن العادة و ممل أكثر من العادة .
العودة من المكتب كانت سهلة لأن دوامي ينتهي متأخر بعد كل أهلي فكلمت السواق و وصلني قبل انتهاء دوامي بربع ساعه و تأخرت عليه زيادة ربع ساعة .
لما رجعت البيت كنت مخطط أطلع في الليل عند الشباب و لكن كان السواق مرتبط بمشاوير مع اختي و مع أمي ، و الوالد كان معزوم بعيد عن البيت فاضطريت اني أكنسل الطلعه و اعتبرت اليوم راحة في البيت .
سأبقى متفائل ان شاء الله و أن هذه التجربة ستكون مفيدة للكثير و مفيدة في تحديد وجهات نظر الكثيرين .
و أكرر هذه التجربة ليست تأييداً لقيادة المرأة أو تعاطفاً معها ، هي فقط تجربة عملية و محاولة للعيش في نفس الظروف اللي تعيشها المرأة في السعودية من ناحية عدم القدرة على قيادة السيارة .
تحياتي
ريان الدويسي
الجمعة، 30 سبتمبر 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)